تتواجد المشكلات في أي مكان في العالم يتواجد فيه البشر, لكنها قد تتفاوت حدة وشراسة من دولة إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر وحتى بين الأفراد الذين تربطهم صلة الدم, تتدخل في ذلك العديد من العوامل منها البيئية والثقافية والاجتماعية.
الأغذية
هي احد العوامل البيئية التي تتدخل في سلوكيات وأمزجة البشر, المستقرة منها
والمتقلبة, وأصبح من الممكن جدا أن نتحكم في سلوكياتنا ونحافظ على هدوء أعصابنا عن
طريق الأغذية المتوازنة.
سلوكياتنا
وهدوء أعصابنا ليست هي كل شيء ننشده لنحافظ على استقرار الحياة, أبناءنا أيضا جزء
من مسؤوليتنا واستقرار أمزجتهم يضيف إلى حياتنا المزيد من الاستقرار النفسي
والأسري
المشروبات
الغازية هي أكثر المشروبات الشائعة في العالم, وهي اكثر المشروبات التي يهتم
بتناولها الأطفال والمراهقين, ولسوء الحظ, فإن تناولها المنتظم لأكثر من 5 مرات في
الأسبوع, قد يؤدي إلى فقدانهم لتوازنهم والتحكم في سلوكياتهم, فقد أكدت احد
الدراسات مؤخرا تسببها في السلوك العنيف واستخدام الأسلحة بين الأخوة والأصدقاء
المراهقين.
يرجع سبب
هذا الاضطراب في الغالب إلى الارتفاع
الشديد في السكر والكافيين في الدم الناتج عن تناول هذه المشروبات, والتي غالبا ما
تنسحب من الدم بسرعة مسببة بعض الأعراض الإنسحابية التي يمثل العنف والتوتر بعضها
البدائل الأكثر سلامة من هذه المشروبات هي
العصائر الطبيعية المصنعة من الفواكه الطبيعية منزليا, ويفضل إعدادها بدون إضافة
للسكر والاعتياد على مذاقها الطبيعي للاستمتاع بمزاج مستقر
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق