تعتبر مشكلة عسر القراءة احد المشاكل الشائعة
لدى الكثير من أطفال العالم, قد يسارع الآباء حول العالم في توبيخ وتقريع أطفالهم,
بدلا من اصطحابهم إلى المتخصصين لمساعدتهم على اجتياز هذه المشكلة بسلام, قد يعاني
من هذه المشكلة أذكياء الأطفال وقليلي الذكاء, وقد تصاحب مشاكل أخرى عديدة مثل
التوحد واضطراب فرط النشاط وضعف الانتباه, وضعف البصر أو السمع وقد لا يتوقف الخلل
على القدرة على القراءة, بل يرافقه ضعف الذاكرة والحساب وقراءة النوت الموسيقية
وصعوبة التفريق بين اليمين واليسار والأعلى والأسفل
هل ابني يعاني من عسر القراءة
تشخيص عسر القراءة الدقيق هو مهمة أطباء
الأعصاب والأطفال والمعلمين الحاذقين, فغالبا ما يبدي الأطفال الطبيعيين سلوكا
مشابها للمصابين, مما يؤكد أهمية الحرص والتأني قبل الحكم على الطفل
بعد أن يؤكد المتخصصين إصابة ابنك يأتي دورك في
إلحاقه بالبرامج التعليمية والعلاجية المتخصصة وتغيير طريقتك في التعامل معه
وتعليمه بل وحتى تقديم الطعام له
أوميجا-3 عندها الحل
أكد الكثير من الباحثين أن نقصا واضحا في أحماض
أوميجا-3 الدهنية يقف خلف حدوث هذه المشكلة وخلف الكثير من العمليات العقلية
المضطربة, حيث يحدث فقرها تشوها في بنية الدماغ ووظيفته, كما وجدت الدراسات أن
الأطفال الذين تم استخدام أحماض اوميجا-3 الدهنية في علاجهم استجابوا للعلاج بوضوح
وأبدوا الكثير من التحسن في سرعة القراءة والكثير من المهارات
أين توجد أحماض أوميجا-3
تتنوع مصادر هذا الحامض فأذكى الأطفال هم
أكثرهم تناولا لمنتجات الأسماك والمكسرات مثل الجوز والفستق واللوز, هذه هي أغنى
المصادر الطبيعية إمدادا بهذا الحامض, كما توجد في زيت بذرة الكتان وزيت الكانولا
ومكملات زيت السمك, وبعض منتجات الأغذية المدعمة.
المصادر