عرفت فوائد تناول مكملات حمض الفوليك (Folic Acid) خلال الأشهر الأولى من الحمل منذ زمن طويل بالقدرة على الحد من أخطار حدوث العيوب الخلقية لدى المواليد الجدد, إلا أن الدراسات تتجدد والفوائد تزداد وأصبح وجود حمض الفوليك في نظام تغذية الحامل ضرورة لا غنى عنها.
تناولت أحدث دراسة على حمض الفوليك، تأثير وجوده قبيل وخلال فترة الحمل الأولى في نظام الأم الغذائي على قدرات الطفل اللغوية, حيث تبين دوره الهام في وقاية الأطفال من التأخر اللغوي الحاد في عمر 3سنوات حيث لا يستطيع الطفل المصاب نطق أكثر من كلمة واحدة, أو كلام غير مفهوم فقط.
هذا ليس كل شيء يمكن أن يحدث بوفرة حمض الفوليك, فهناك أخطار أخرى يمكن الوقاية منها مع الاهتمام بتناوله, مثل تسمم الحمل وسرطان القولون والمستقيم لدى المواليد, وموت المواليد.
ويحذر الباحثون من تناول الأدوية التي تعمل على منع امتصاص حامض الفوليك خلال فترة الحل حتى لا يؤدي ذلك لا يؤدي ذلك إلى حدوث تشوهات خلقية تطال حتى أدمغة المواليد, مثل المضادات الحيوية, والميثوبريم المضاد لالتهاب القولون التقرحي ومضادات الصرع ومخفضات الكوليسترول.
يوجد حمض الفوليك في بعض الفواكه كالحمضيات والزبيب والتوت والبابايا وبعض الخضروات مثل الدس والسبانخ ولافول ومنتجات الحبوب كالنخالة والمكسرات مثل الفول السوداني, وبرغم أنه واسع الإنتشار إلا أن الأطباء يوصون بتناول مكملات حمض الفوليك في الشهور الأولى من الحمل كون توفره في الغذاء لا يفي دائما باحتياجات الحامل...تذكري ان تتناول الجرعة المناسبة بحسب توصية طبيبك المختص
يوجد حمض الفوليك في بعض الفواكه كالحمضيات والزبيب والتوت والبابايا وبعض الخضروات مثل الدس والسبانخ ولافول ومنتجات الحبوب كالنخالة والمكسرات مثل الفول السوداني, وبرغم أنه واسع الإنتشار إلا أن الأطباء يوصون بتناول مكملات حمض الفوليك في الشهور الأولى من الحمل كون توفره في الغذاء لا يفي دائما باحتياجات الحامل...تذكري ان تتناول الجرعة المناسبة بحسب توصية طبيبك المختص
المصادر
