ثلاث خطوات صحية لرفع معدلات ذكاء أطفال المدارس إلى نقطتين أو أكثر

لتبني لطفلك دماغ متقد الذكاء, أنت بحاجة إلى البدء باكرا, منذ أيام ولادته الأولى, في هذا العمر المبكر, يتم بناء أكبر قدر من الخلايا العصبية, إن أحسنت تغذيته, أحسنت إلى ذكاءه لسنوات متقدمة من عمره.

أجريت دراسة مؤخرا بجامعة أديليد على أكثر من 7000 طفل لبحث العلاقة بين العادات الغذائية للأطفال ومعدل نمو الذكاء منذ الشهور الأولى بالعمر, تم فيها المقارنة بين تأثيرات الأنماط الغذائية المختلفة على ذكاء الأطفال عند وصولهم للسنة الثامنة من العمر

تدهور القدرات العقلية أسرع ب10 أعوام لدى الأفراد المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية خلال منتصف العمر

يتشارك القلب مع الدماغ نفس المعاناة عند إتباعنا لأنماط غذائية خاطئة, ربما يتحمل القلب الكثير لكن معاناة الدماغ سريعة ومؤذية, فالكثير من الكوليسترول و الدهون المشبعة يعني الكثير من العمليات الدماغية المعطلة, للأسف هذا النوع من الأنظمة الغذائية لن ينتظرنا حتى نصبح مسنين ونصاب بالزهايمر, بل يباغتنا بمفاجآته قبل الخروج إلى الدنيا, وخلال مراحل العمر المختلفة.

ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول من المشاكل الشائعة التي تصيب الكثير خلال منتصف العمر, وحفاظنا على نسبة معتدلة من ضغط الدم والكوليسترول في هذه المرحلة مبشر رائع للاستمتاع بقدرات معرفية وعقلية سليمة حتى مرحلة متقدمة من العمر.

4 طرق صحية للوقاية من تأثير المشروبات الغازية الضارة على سلامة دماغك

وجد الباحثون مؤخرا أن استهلاك المزيد من المشروبات الغازية يزيد من خطر التعرض للسكتة الدماغية, بينما استهلاك القهوة المحتوية أو المنزوعة الكافيين تقلل من أخطارها, وذلك كما نشر في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية مؤخرا.

لم يسبق أن تم البحث عن مخاطر المشروبات الغازية على الدماغ, فقد سبق أن تعرفنا على مخاطرها على القلب وزيادة الكولسترول وأمراض الشرايين والنقرس والسكر والسمنة وارتفاع ضغط الدم.

مع الأسف تتسبب المشروبات الغازية في الارتفاع السريع بمستوى الجلوكوز في الدم, ومع مرور الوقت يحدث خلل في تمثيل الجلوكوز في الدم, وبالتالي مقاومة الأنسولين, كما تؤدي أيضا إلى حدوث الالتهابات, وأخيرا فرصة أكبر للإصابة بتصلب الشرايين وتكوين الجلطات, وحدوث السكتات الدماغية حمانا الله وإياكم منها.

المفاجأة الغير سارة: الدراسة تؤكد وجود نفس النتائج على المشروبات الغازية قليلة السعرات (الدايت)

هل تعشق المشروبات الغازية؟ لاتحرم نفسك منها.

إذا كنت من عشاق المشروبات الغازية, وتخاف على نفسك من ضررها, فالحرمان ليس الحل بالتأكيد.

هناك عدة حيل يمكن أن تحتال بها على نفسك لتحميها من إدمانك على هذه المشروبات

الغذاء والنوم..سيروتونين أكثر, نوم أعمق

حتى وقت قريب, كنت أظن مثل الكثير أن تناول الأطعمة الغنية بالحامض الأميني التريبتوفان, هي أول خيار أقوم بتطبيقه للحصول على مدد سريع من موصل السعادة العصبي (السيروتونين) ومن ثم التمتع بنوم هانيء، ولم أعرف أن هذه المعلومة تحتاج إلى تطوير حتى أصابني الأرق، ولم تفلح محاولاتي في التهام كمية أكبر من الأغذية الغنية بالتريبتوفان في جلب النعاس إلى جفني, وقبل أن أتهم الباحثين بالكذب والتضليل, قضيت بعض الوقت في البحث عن أسباب فشل بعض الأطعمة الغنية بالتريبتوفان في تهدئة الأرق.

سبعة أفكار شهية لإجازة عقلية غنية بأحماض أوميجا3 الدهنية

يبحث الناس عن الهدوء والراحة والاستمتاع في إجازات نهاية الأسبوع, وكما ذكرت في مدونات سابقة أن تحسن المزاج يرتبط كثيرا بعمل وكيمياء الدماغ.

60% من حجم دماغك ما هو إلا دهون, لذلك من المهم بمكان أن نولي الدهون الداخلة إلى أدمغتنا أكبر الرعاية و الاهتمام, وكما نحب أن نعطي أجسادنا الراحة في نهاية الأسبوع, فإن أدمغتنا بحاجة إلى راحة مضاعفة من الوجبات السريعة والمأكولات المشبعة بالدهون والسكر, لذلك فإن أفضل وأجمل طريقة لتحسن من مزاجك وتقلل من الضغوط الواقعة عليه وتكافؤه على نشاطه طوال الأسبوع, هي إمداده بالأحماض الدهنية التي تمده بالحيوية والنشاط وتساعده على الإسترخاء والهدوء بعد أسبوع حافل من الإنجازات والضغوط.

وهذه بعض الأفكار والاقتراحات البسيطة لاستخدامها في إعداد الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا3 الدهنية, تستحق أن تنفذ طوال الأسبوع :

القصور البسيط في هرمونات الغدة الدرقية أحد أسباب الاضطرابات المزاجية والاكتئاب والقلق.

     قد تكون ممن جربوا جميع علاجات الاكتئاب لفترة طويلة من عمرك بدون نتيجة تذكر, أو قد تكون على بداية طريق الاكتئاب, لكنك تحاربه بالوسائل الطبيعية من أغذية صحية ورياضة وأنشطة جسدية مفيدة, لكن لازال الشعور بالكآبة أو القلق يفترسانك, برغم تنفيذك المتفاني لجميع النصائح الصحية التي أفادت الكثير من قبلك, لكنها عجزت عن تقديم الفائدة في دماغك تحديدا, فهل تظن أن هذا عفريت أو شيطان!!.

أفضل ثلاث أغذية لمحاربة الإجهاد والضغوط

     تزداد سرعة الشعور بالإجهاد والتعب مع زيادة الجذور الحرة في الجسم, مما يعني أننا بحاجة إلى نظام غذائي لمحاربة الأكسدة الناجمة عن هذه الجذور, كذلك أكدت الكثير من الدراسات أن نقص عناصر غذائية بعينها من الممكن أن تتسبب في اتلاف ومرض الأعصاب وتدهور الحالة المزاجية والنفسية لذلك فإن أفضل أنواع الأغذية التي تحافظ على قوة  وسلامة الأعصاب والمزاج والحالة النفسية في صحة جيدة لفترة طويلة من اليوم هي 

أسوأ ثلاث مسكنات غذائية للإجهاد والضغوط...تعرفوا عليها.

       يتعرض الجميع للشعور بالإجهاد, ويختلف مقدار وشكل الإجهاد من شخص إلى آخر حسب قدراته الصحية وسلوكه الغذائي, الفرق بين الجميع هو السلوك الغذائي والنمط الصحي الذي يعالج به هذا الشعور, وأيا كان سلوكك فهذه أسوأ ثلاث سلوكيات من الممكن ان نتبناها لنقلل من الشعور بالتعب والإجهاد, يجب الإبتعاد عنها فورا كونها تزيد الإجهاد على المدى القصير أو الطويل, بالرغم من معالجتها اللحظية لهذا الشعور.

مقاومة الانسولين يساهم في التدهور المعرفي لدى مرضى الزهايمر

هذه أول دراسة تثبت مباشرة أن مقاومة الانسولين يحدث في أدمغة المرضى الذين يعانون من الخرف (الزهايمر), قام بها باحثون من كلية بيرلمان في جامعة بنسلفانيا.

الأنسولين هو هرمون مهم لأداء العديد من الوظائف في الجسم, بما فيها صحة خلايا الدماغ, حيث أنه لا يقوم بتنظيم تمثيل الجلوكوز فحسب, ولكنه يزيد من صحة خلايا الدماغ ويشجعها على العمل و النمو والإستمرار واعادة التشكيل.

المكملات الغذائية, خير لابد منه

نعلم جيدا أهمية تناول الفواكه والخضروات بما لا يقل عن خمسة وحدات في اليوم على الأقل, وكثيرا ما قرأنا عن أحماض أوميجا3 الدهنية, والحبوب الكاملة, لكن على الأرجح فإن إلتزامنا بهذا النظام الصحي نادر وقليل, لذلك فإننا غالبا ما نقع فريسة لهيجان الأعصاب والتوتر والكآبة وضعف المناعة والإلتهابات المزمنة, فضلا عن النسيان الكثير وضعف الوظائف الإدراكية, وذلك بسبب اعتمادنا الكلي على تناول النشويات واللحوم والحلويات ومنتجات الألبان الدسمة والكاملة الدسم, وأخيرا القليل من السلطة إن وجد, ومن المؤسف حقا أن أكثر من يتبع هذا النمط الفقير من التغذية هم سكان اكثر الدول العربية غنى, ولا أجد في عقلي تفسير مقنع لهذا السلوك.

دور الذاكرة في السيطرة على الشهية

كشفت دراسة اجريت في جامعة برمنغهام بإنجلترا أن التركيز أثناء تناول الوجبات الرئيسية على الخصائص الحسية للطعام مثل اللون والطعم والرائحة والقوام يقلل من الشعور بالرغبة في تناول وجبات جانبية متعددة في وقت لاحق.

أجريت الدراسة على ثلاثة مجموعات من 29 طالبة جامعية, حيث تناولت المجموعات الثلاثة وجبة غداء ثابتة السعرات, تناولت المجموعة الأولى الوجبة مع التركيز والانتباه للخصائص الحسية للطعام, بينما تناولت المجموعة الثانية الوجبة أثناء قراءة مقالة في صحيفة عن الطعام, أما المجموعة الثالثة فقد تناولت الطعام بشكل طبيعي وبدون مهمات مطلوبة.

لماذا يكره مصابوا فقدان الشهية العصبي الطعام؟

يعاني الكثير من الناس من صعوبة إزاء إتباع حمية لإنقاص الوزن, لأن الحرمان من الطعام يعني الحرمان من الناقل العصبي المسبب للسعادة والمعروف باسم الدوبامين, حيث يتم إنتاج هذا الناقل في مراكز المكافأة في الدماغ بعد تناول الطعام أو بعد تناول بعض العقاقير التي تم ذكرها في موضوع سابق (الدوبامين في الدماغ.. ذكاء ورومانسية ورشاقة ومآرب أخرى)

تأثير اضافة مادة التارترازين الشائعة إلى الطعام الجاهز على التعلم والذاكرة

     التارترازين (Tartrazine ) صبغة صفراء يرمز لها بالرمز(E102) تضاف إلى الأطعمة بغرض إكسابها اللون الأصفر بدرجاته, مثل الحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة ورقائق الذرة ومنتجات الكاسترد والفشار الأصفر ومكعب مرق الدجاج والصلصات والآيسكريم وغيرها الكثير من المنتجات المصنعة التي تحمل درجات اللون الأصفر

    ثبت أن هذه المادة تثير أنواع مختلفة من الحساسية لبعض الأشخاص وقد تسبب التسمم إذا زادت جرعتها عن الحد المسموح

بقع من الخلايا الميتة, سبب جديد لفقدان الذاكرة, خطوات لحماية دماغك منها.

نشرت مجلة الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب مؤخرا بحثا مفاده أن بقع من الخلايا الميتة في الدماغ وجدت لدى كل 4 مسنين.

تمت الدراسة على 658 شخصا سليم تتراوح أعمارهم 65 سنة فما فوق  حيث تم مسح أدمغتهم بالرنين المغناطيسي, وتم إخضاعهم لمجموعة من الاختبارات لقياس الذاكرة واللغة والسرعة في معالجة المعلومات والإدراك البصري, كان ما مجموعة 174 من المشاركين مصابين بالسكتات الدماغية الصامتة أو بقع الخلايا الميتة, وهم من سجل أسوأ نتائج اختبارات مقارنة بأقرانهم

للوقاية من هذه البقع الصامتة يجب الحرص على سلامة الأوعية الدموية وخلوها من الإنسدادات, عن طريق اتباع الخطوات التالية:

تناول الفراولة و التوت بانتظام للحفاظ على الدماغ من الشيخوخة

       تشير الأبحاث العلمية إلى أن توفر الفراولة والتوت بجميع الأنواع في وجبات الطعام له آثار مفيدة على خلايا المخ, ويساعد على منع الخرف في عمر الشيخوخة وذلك بحسب مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية.

يؤكد الباحثون أن ثمار التوت تحمي الدماغ من الشيخوخة والزهايمر بعدة طرق, فمحتواها العالي من مضادات الأكسدة والتي تمنع تلف خلايا المخ بسبب الجذور الحرة طريقة, والطريقة الأخرى هي كونها تحتوي على مركبات تغير طريقة الخلايا العصبية في التواصل, هذا التغيير يقلل من مشاكل إلتهاب الدماغ الذي يسهم في تلف الخلايا العصبية ويساعد على تحسين التحكم في الحركة والإدراك.

تأثير تغذية الحامل على نمو دماغ الجنين

تتشكل الخلايا العصبية للجنين خلال الشهور الأولى من الحمل كما يؤكد الباحثون بمركز العلوم الصحية بجامعة تكساس, لذلك فإن النقص في التغذية خلال هذه المرحلة أو حتى المراحل المتأخرة يؤدي إلى انخفاض تكوين النواقل العصبية.

شمل البحث مجموعتين من المتطوعات الحوامل, تناولت المجموعة الأولى كمية متوازنة من الطعام خلال النصف الأول من الحمل, بينما تناولت المجموعة الأخرى كمية طعام اقل بنسبة 30%.

الدوبامين في الدماغ..ذكاء ورومانسية ورشاقة...ومآرب أخرى

        الدوبامين ببساطة هو ناقل عصبي يتم إنتاجه في مناطق عديدة من الدماغ له مستقبلات عدة لا يؤدي أي وظيفة بدونها هذه المستقبلات هي (D1,D2, D3, D4, D5) , يقوم الدوبامين بنقل الإشارات العصبية إلى هذه المستقبلات, وتؤدي معا وظائف عديدة بحسب المكان الذي أطلقت فيه داخل الدماغ, سنتحدث عن بعض هذه الوظائف في هذه المقالة على أمل المزيد في مقالة لاحقة:

الإدراك

نقص الدوبامين في القشرة الأمامية من الدماغ من الممكن أن يتسبب في تراجع الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والإنتباه وحل المشكلات, كما يشارك اضطراب ونقص المستقبل العصبي  D2 في تفاقم المشكلة  حتى مع توفر الدوبامين.

نقص الحديد لدى المراهقين احد اهم اسباب الإصابة بالزهايمر مع تقدم العمر

فقر الدم الناتج عن نقص الحديد هو أحد أكثر المشاكل الغذائية المنتشرة في العالم، تفاقم هذه المشكلة وعدم تداركها يؤدي إلى تراجع معرفي عالمي، منذ عمر الطفولة وحتى مراحل متقدمة من العمر.

شغل الباحثون مؤخرا بتأثير المبالغة في تناول مكملات الحديد على الدماغ ونتائجها العكسية في تفاقم الإصابة بالزهايمر، حيث وجدت تركيزات عالية من الحديد في أدمغة المصابين بكميات تزيد عن احتياجاتهم الطبيعية.

لكن هذا لا يعني أننا سنتوقف عن الاهتمام بالحديد، فمعظم الزيادات تأتي من المكملات الأقراص أو الحقن، بينما يبقى الحصول عليها من الغذاء أفضل وأكثر أمانا.

غذاء الحوامل ... ثلاثة عناصر غذائية يجب أن تتوفر في طعام صاحبة الدماغين

    صاحبة الدماغين معجزة إلهية تتكرر كل يوم من أيام حياتنا فهي تحمل في رأسها دماغا متكامل النمو وفي أحشائها دماغ صغير ينمو كل يوم ببطء ورقة , إنها المرأة الحامل التي تواجه العديد من المتاعب في بداية حملها فتضعف شهيتها للطعام مما يقلل من وصول المغذيات و العناصر الغذائية إلى المخ الذي تحمله في رأسها , فينتج عن ذلك الكثير من التقلبات المزاجية والنسيان و الإهمال وغيره من أعراض ما يدعى بالوحم, لذلك فإن الطبيب غالبا ما يقوم بتعويض النقص عن طريق إعطاء الحامل بعض الفيتامينات التي تعوض شيئا من النقص,  إلا أن هذه الطريقة ليست كاملة تماما فمهما تفوق العلم فهو لن يضاهي صنع الله تعالى الذي أحكم كل شيء خلقه فجل القائل "إنا كل شيء خلقناه بقدر" القمر 49.

أغذية الإمتحانات..لدراسة سهلة ونتائج متفوقة

       

قد تكون من ال90% الذين يعرفون أهمية تناول وجبة الإفطار كل صباح للحصول على أعلى الدرجات, لكن هل أنت من القلة الذين يعرفون كيف تطوع وجبة الإفطار لصباح عقلي متفوق  وذكي

قد يبالغ البعض في تناول وجبة إفطار دسمة ويملأ معدته بالطعام مما يؤدي إلى تجمع مايقارب85% من الدم المتاح حول المعدة للمساعدة في عملية الهضم, والـ 15% المتبقية تبقى متاحة لاستعمال المخ وباقي الجسم وبالتالي لا ينال المخ حاجته من الأوكسجين المنتقل عبر الدم فيشعر الشخص بالخمول والكسل والنعاس, وبدل من إيقاف مشكلة جوع الدماغ زادت بالشبع المفرط تعقيدا.