يرغب الأطفال في معرفة كل شيء, ويرغبون أكثر في تجربة كل شيء, مهما كانت خطورته, يومهم المعتاد مليء بالنشاط والحركة, وبالرغم من أن النوم سلطان, إلا أنهم لا يستسلمون له بسهولة, لكنهم على كل حال يتساقطون انصياعا لرغبة هذا السلطان, فنجدهم نائمين في أي مكان وفي كل مكان, أمام التلفاز, على طاولة الطعام, بين الألعاب, بعد أن حاولوا جهدهم في مقاومة النوم.
من الأطفال من يقاوم ويقاوم حتى وقت متأخر من الليل, فالحياة مليئة بالأسرار التي لم يكتشفها بعد, ثم يجبر صباحا على الاستيقاظ للذهاب إلى المدرسة وهو لم يحصل على النوم الكافي, ومن هنا تبدأ المشكلة, حيث تتأثر دراسته بالسهر, ويضعف نموه الفكري, وتضعف قدراته التعليمية.
أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين ينامون من 9-11 ساعة يؤدون في الاختبارات أفضل من الأطفال الذين ينامون أقل من 9 ساعات, خصوصا في الإملاء والنحو واللغة, بينما تتسبب قلة النوم في ضعف الذاكرة وقلة التعلم وزيادة الخمول
أنت مصدر انضباط ساعة أولادك البيولوجية, ومسؤولية نومهم تقع على عاتقك, مساعدتهم على النوم الكافي هو معروف تتوق إليه أمخاخهم الصغيرة.
المصدر