ينسب الكثير من الناس خفة الدم وحلاوة
الروح إلى الشخص السمين, لكن العلم لم يجد أي رابط حقيقي ليعترف بهذه العلاقة.
من الممكن أن تكون نتائج إحدى الدراسات
الحديثة إشارة إلى أحد الأسباب التي تجعل الشخص السمين يتمتع بالسمعة الطيبة بين
الناس, هذا السبب هو تناول الحلويات, فهل تجعل الحلويات من الإنسان خفيف الظل حلو
المعشر؟
في دراسة نشرت مؤخرا بمجلة الشخصية وعلم
النفس الاجتماعي, يتطوع الأشخاص الذين تناولوا الحلوى لمساعدة الآخرين, ويبدون تواضع
أكبر من الأشخاص الذين تناولوا أنواع أخرى من الطعام الغير محلى.
يرجع الباحثون سبب هذا السلوك الإيجابي
إلى تحفيز مناطق المكافأة في الدماغ بعد تناول الطعام الحلو.
وحتى تحصل على الفائدة القصوى من الطعام
الحلو على سلوكياتك, فإن أفضل نوع من الممكن أن يضيف المزيد من إلى صحتك هو العسل
أو التمر, فبالإضافة إلى احتوائهما على السكريات السريعة فهي غنية بمجموعة فيتامين
ب المركب الهامة في تدعيم و تحسين المزاج وتقوية الأعصاب.
يشير الباحثون في دراسات سابقة إلى أن
زيادة الوزن المفرطة قد تقلل تدريجيا من الإحساس بمذاق الطعام الحلو, مما يدفع
المصاب بالسمنة لزيادة استهلاك الحلوى ليشبع رغبته, وبالتالي المزيد من السعرات
الحرارية الذاهبة إلى مخازن الدهون في الجسم, والمزيد من الخطر على الصحة.
الإشارة إلى فائدة الحلوى لا يعني ولا ينسي مضار الإكثار منها والإدمان عليها, كذلك لا يلغي تقنين تناول الحلويات.
الإشارة إلى فائدة الحلوى لا يعني ولا ينسي مضار الإكثار منها والإدمان عليها, كذلك لا يلغي تقنين تناول الحلويات.
المصادر
الصورة