الخميس، 15 سبتمبر 2011

هل ستبدأ عامك الدراسي الجديد بكوب من الماء أم القهوة؟




      خياران أحلاهما حلوا, القهوة لا تغني عن الماء والماء لا يغني عن القهوة.
      في الحقيقة أن أسوأ صباح هو ذلك الذي نحرم فيه أدمغتنا من حاجتها للماء, في هذا الجو الحار, فلا مجال للتفكير والاختيار, الماء ثم الماء ثم القهوة مع كوب من الماء أيضا.
      حتى تعمل أمخاخنا على أتم صورة فنحن بحاجة إلى الكثير من العناصر الغذائية التي تغذي هذا المخ وتساعده على القيام بعمله, وبدون توفر المياه لن يتم حمل العناصر المغذية إلى الدماغ بصورة جيدة, وكلما زاد العطش زادت الأدمغة إرهاقا وتعبا وقل إبداعها ونشاطها وقدرتها على التركيز والتعلم
     برغم تغذيتك الصحية وجسدك الممتلئ بالفيتامينات والمعادن، فإن كل هذه المواد تصبح عديمة الفائدة إذا لم تحصل على حصتك الكافية من الماء، حيث تتجمع كريات الدم الحمراء بما تحمله من مغذيات مفيدة وتصبح عالية الكثافة وبالتالي يصعب مرورها من الشعيرات الدموية الدقيقة ويضعف وصولها إلى خلايا المخ، وتكون النتيجة هي المزيد من الإرهاق والدوار والشعور بالتعب المزمن خلال النهار.
    نفس الشيء يتكرر مع السموم والجذور الحرة، فهي لا تجد سوائل كافية لتنقلها وتصرفها إلى خارج الجسم، لتزيد بذلك من إرهاقك وتوترك وتضيف إليك المزيد من التعب.
     أجعل كوب الماء رفيقك خلال النهار, فأنت بحاجة له أكثر من كوب القهوة, واحذر من تناول القهوة أو الشاي لسد العطش, فهذه الطريقة تزيد الجفاف ولا تسد العطش, كون الأخيران يعملان على سحب السوائل من خلايا الجسم.
    أفضل طريقة لشرب الماء هو الاستمتاع به تماما كما ترتشف كوب القهوة أو الشاي, لأن تناوله بسرعة يوصل إشارة إلى دماغك بأن تتخلص منه بسرعة أيضا.
   تذكر جيدا أن كوب من الماء هو بداية لقصة نهار سعيدة.
المصدر

موصلات عصبية هامة للعمليات العقلية..حمض الجلوتاميك

خامسا:حمض الجلوتاميك    حمض الجلوتاميك هو حمض أميني يوجد بوفرة في كثير من البروتينات الحيوانية والنباتية، وهو حمض اميني غير أساسي ل...