السبت، 17 مارس 2012

تأثير اضافة مادة التارترازين الشائعة إلى الطعام الجاهز على التعلم والذاكرة


     التارترازين (Tartrazine ) صبغة صفراء يرمز لها بالرمز(E102) تضاف إلى الأطعمة بغرض إكسابها اللون الأصفر بدرجاته, مثل الحلويات والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة ورقائق الذرة ومنتجات الكاسترد والفشار الأصفر ومكعب مرق الدجاج والصلصات والآيسكريم وغيرها الكثير من المنتجات المصنعة التي تحمل درجات اللون الأصفر
    ثبت أن هذه المادة تثير أنواع مختلفة من الحساسية لبعض الأشخاص وقد تسبب التسمم إذا زادت جرعتها عن الحد المسموح
     نشرت مجلة علوم الأغذية دراسة تبين تأثير تناول أطعمة أضيف لها التارترازين بانتظام على وظائف الذاكرة في فئران التجارب, وقد أكدت نتائج الدراسة أن صبغة التارترازين تسبب زيادة نشاط البيروكسيدات الدهنية أوالجذور الحرة ما يعوق الإنزيمات الدفاعية المضادة للأكسدة, الأمر الذي يسرع في عملية تضرر وشيخوخة أنسجة المخ ويؤدي إلى ضعف عمليات التعلم والذاكرة.
      قد لا يؤثر تناول طعام به شيء من الصبغة, مثل الآيسكريم أو الكاسترد في يوم ما من شهر ما, أو يخيل إلى البعض أن هذه المضافات لا تتجاوز الحد المسموح به ضمن هيئة الغذاء والدواء, لكن الأطفال لا يهتمون كثير بأمر الحد المسموح به, فقد يتناول الطفل كاسترد مصنوع بيد والدته الحبيبة صباحا, ثم مشروب مع بعض أنواع التسالي والبسكويتات التي أضيف إليها نفس الملون مع نوع من الفيتامين من أجل الترويج خلال النهار, ويختتم يومه بكعكة الموز المصنعة في السوق, وهكذا تتراكم الصبغة حتى تتجاوز الحد المسموح به داخل جسم الطفل ويظهر تأثيرها السلبي على دراسته وتعليمه الحالي والمستقبلي
    لايزال الجدل حول المضافات الغذائية قائما منذ بدء تصنيعها حتى اليوم, لذلك فإن الركون إلى منطقة السلامة في تناول الغذاء, افضل من أن تكون أحد قصص التجارب السيئة للأغذية المصنعة


  المراجع
الصورة

موصلات عصبية هامة للعمليات العقلية..حمض الجلوتاميك

خامسا:حمض الجلوتاميك    حمض الجلوتاميك هو حمض أميني يوجد بوفرة في كثير من البروتينات الحيوانية والنباتية، وهو حمض اميني غير أساسي ل...