حنين عزيز- جدة
إن كنت مثلي قد ورثت أطفالك جينات الأرق, فكلاكما بحاجة إلى المزيد من التريبتوفان
من الطبيعي أن يصيب اليوم معظم موظفي الدولة للقطاع التعليمي أرقا مفاجأً بسبب محاولات العبث في ساعتهم البيولوجية فجأة, من حسن حظي فإن ساعتي البيولوجية لا تشاكسني كثيرا, ورأسي مليء بكيماويات الراحة والنعاس, لكن الأرق أصاب طفلتي الرضيعة, لأنه وعلى ما يبدوا لعلمي القاصر أن حاسة الإستشعار عندها تعمل بقوة, أشعر برغبة شديدة لأعرف كيف استشعرت أنها ستفارق حضني ثمانية ساعات منذ اليوم, وبعد أن خلدت أخيرا إلى النوم أبعث لكم بمقالتي هذه وأنا على يقين بأن موظفي القطاع التعليمي اليوم ستكون أحاديثهم منحصرة حول الأرق والسهر تماما مثل أول يوم بالعيد