لتبني لطفلك دماغ متقد الذكاء, أنت بحاجة إلى البدء باكرا, منذ أيام ولادته الأولى, في هذا العمر المبكر, يتم بناء أكبر قدر من الخلايا العصبية, إن أحسنت تغذيته, أحسنت إلى ذكاءه لسنوات متقدمة من عمره.
أجريت دراسة مؤخرا بجامعة أديليد على أكثر من 7000 طفل لبحث العلاقة بين العادات الغذائية للأطفال ومعدل نمو الذكاء منذ الشهور الأولى بالعمر, تم فيها المقارنة بين تأثيرات الأنماط الغذائية المختلفة على ذكاء الأطفال عند وصولهم للسنة الثامنة من العمر
كان الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية خلال الستة الأشهر الأولى والمتبعين لأنظمة غذائية صحية بانتظام مثل تناول البقول والخضروات والأجبان والفواكه خلال السنتين الأولى, كانت معدلات ذكاهم أعلى بنقطتين من أقرانهم في السنة الثامنة من العمر
كان الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية خلال الستة الأشهر الأولى والمتبعين لأنظمة غذائية صحية بانتظام مثل تناول البقول والخضروات والأجبان والفواكه خلال السنتين الأولى, كانت معدلات ذكاهم أعلى بنقطتين من أقرانهم في السنة الثامنة من العمر
أما أولئك الأطفال الذين تناولو البسكويت والشوكولا والحلويات والمشروبات الغازية ورقائق البطاطس في السنتين الأولى من العمر كانت معدلات ذكاءهم أقل بنقطتين من أقرانهم عند السنة الثامنة من العمر
الطعام الصحي ليس كل شيء يساعد على نمو ذكاء الأطفال, فصحة الفم والأسنان أيضا عامل من العوامل الكثيرة التي تساعد على رفع المستوى الدراسي للأطفال, وذلك وفقا لدراسة تم نشرها في المجلة الأمريكية للصحة العامة مؤخرا, حيث أشارت نتائج الدراسة أن الطلاب المعرضين لأمراض الفم والأسنان هم أكثر تعرضا لإنخافض معدلاتهم التراكمية بأربع مرات أكثر من أقرانهم
يبقى أن أذكرك أن الدماغ يشبه في حاجاته حاجة العضلات فهو لا ينمو بالغذاء فقط بل بالتمرين, فتعريض الأطفال لمؤثرات بيئية ثرية مثل ألعاب الذكاء والرحلات التعليمية يساعد على رفع معدلات ذكاءهم تماما مثل الغذاء الصحي.
أخيرا أذكرك بالخطوات الثلاث ليصبح طفلك متقد الذكاء
1. طعام صحي
2. فم واسنان صحية
3. بيئة عقلية ثرية
